يخطط صانع الهواتف الصيني "هواوي" لإطلاق سيارة كهربائية، وفق ما ورد في "رويترز"، وشهدت الشركة الصينية العملاقة شهدت نمواً طفيفاً في الإيرادات والأرباح في عام 2020، بما يتماشى مع توقعاتها، حتى مع تشديد واشنطن للعقوبات المفروضة على صانع معدات الاتصالات الصيني.

وتم وضع الشركة في قائمة سوداء للتصدير من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2019، مما منعها من الوصول إلى التكنولوجيا الهامة من أصل أميركي، وأثر ذلك في قدرتها على تصميم رقاقاتها الخاصة ومكونات المصدر من البائعين الخارجيين.

ومن الشركة الصينية إلى الشركة الأميركية، يستمر بحث شركة أبل عن صانع سيارات للانضمام إلى مشروع عملاق التكنولوجيا لتصنيع سيارات ذاتية القيادة، بعد تقارير تفيد بأن المناقشات قد انتهت مع نيسان.

وكانت هناك تكهنات حول طموحات أبل في السيارات منذ عام 2015، عندما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنها كانت تستعد لمواجهة تسلا. حينها كان صانع أيفون شديد السرية بشأن خططه فيما أُطلق عليه مشروع تيتان، التي تم تأكيدها في عام 2016، والتي تطورت لتشمل السيارات ذاتية القيادة، أو السيارات الكهربائية المستقلة.

يشتبه المحللون في أن عملاق وادي السيليكون ستشارك مع صانع سيارات قائم لاقتحام صناعة السيارات كثيفة رأس المال، وفقاً لما ذكره موقع "Barrons"

وفي 8 فبراير، قالت شركتا هيونداي وكيا الكوريتان لصناعة السيارات إنهما لم تعودا تجريان محادثات مع شركة آبل بشأن مشروع سيارة كهربائية ذاتية القيادة، في أعقاب تكهنات الصحافة والمحللين بأن الصفقة وشيكة.

بالمقلب الآخر، تم الضغط على الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوشيدا حول ما إذا كانت شركة أبل قد تواصلت مع الشركة بشأن التعاون، تجنب أوشيدا ذكر أبل مباشرة، لكنه أشار إلى أن نيسان يمكن أن تشارك شركات التكنولوجيا في بناء الجيل القادم من السيارات.

ورغم التكهنات، أكدت نيسان في وقت سابق من هذا الشهر أنها لا تجري محادثات مع شركة آبل، لكنها قالت إنها منفتحة على استكشاف أوجه التعاون والشراكات لتسريع صناعة السيارات.