كشف تقرير الاستدامة الثاني من stc عن زيادة الإنفاق على المحتوى المحلي ليصل إلى أكثر من 18مليار ريال، وذلك بهدف تحقيق الاستدامة وخلق أثر بيئي إيجابي مع الاستمرار في دعم التقدم المنجز في مسيرة التنمية المجتمعية في الوقت الذي تساهم فيه المجموعة في عملية التحول الرقمي في المملكة، حيث ترعى stc 292 مشروعاً تتناول القضايا البيئية والاجتماعية.

ومع تبنيها لأفضل الممارسات المسؤولة ورفع المعايير في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتحقيق مبدأ الاستدامة، كشف التقرير عن جهود stc  بتخفيض استخدام المياه بنسبة 40 ٪ من 509,768 متراً مكعباً في عام 2019، لتصل إلى 303,789 متراً مكعباً في عام 2020، إلى جانب خفض إجمالي استهلاك الكهرباء بنسبة 16 ٪ والبنزين بنسبة 18 ٪ واستخدام مستندات الورق في المشتريات بنسبة 100%.

كما يوضح التقرير دعم رسالة stc التي تنعكس على التزامها الكامل في جميع مهامها وأنشطتها بإدارة أعمالها بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق الاستدامة. وعكفت المجموعة على تطوير "منصة الاستدامة" تضمن استغلال النجاحات التي حققتها خلال عام 2020، وتهدف إلى إضفاء المزيد من الشفافية على الاستدامة وزيادة القدرة على تحقيقها مع التوسع في الأنشطة والخدمات والمبادرات المجتمعية بالإضافة إلى نشر الوعي بالقضايا المفصلية.

ومن المنتظر أن يتحقق ذلك من خلال ثلاث خدمات رئيسية تتضمن: وضع برنامج تطوعي تتاح من خلاله الفرصة أمام موظفي stc لتعزيز مشاركتهم في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى التمكين الفني - وهي خدمة تساهم في التحول الرقمي للجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية من خلال تقديم حلول ومنصات رقمية لهذه الجمعيات والمؤسسات، إلى جانب تشارك المعرفة الذي يتم في إطار دورات تدريبية لبناء الوعي بقضايا الاستدامة.   

وأشار التقرير إلى الجهود التي تبذلها المجموعة لضمان تبنيها ودعمها أعلى قدر ممكن من الاستدامة ودعم المبادرات والمشاريع الوطنية ذات الأثر المستديم عبر حاضنة مشاريع ريادة الأعمال انسبايريو وعبر برنامج تعزيزا المحتوى المحلي "روافد" بالإضافة إلى الالتزام الذي قطعته المجموعة على نفسها بالوصول إلى الحياد الكربوني في أسرع وقت ممكن والعناية بالبيئة والالتزام بالشفافية والنزاهة والثقة والحوكمة.    

 

واستعانت stc بلجنة إدارة الاستدامة التابعة لها والتي بدأت عملها في عام 2020 لاستثمار نجاحاتها السابقة والتقدم في مسيرة الاستدامة خطوات أبعد لأجل إشراك وتمكين عدد أكبر من الجهات ذات العلاقة. وعلاوةً على ذلك، يبرز التقرير الطريقة التي عملت من خلالها المجموعة على مواءمة استراتيجية أعمالها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وهي عبارة عن 17 هدفاً يعالجون التحديات العالمية التي تواجه الكوكب ومن بينها الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ، والتدهور البيئي ،والسلام والعدالة. وهذه الأهداف مصممة لحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع سكانه بالسلام والرفاهية بحلول عام 2030.