كشف تشارلز يانغ، رئيس التسويق والمبيعات والخدمات العالمية لأعمال الطاقة الرقمية في هواوي، أن "هواوي" تعمل على الجمع بين التقنيات الرقمية وإلكترونيات الطاقة لتوفير حلول منخفضة الكربون وآمنة وسلسة ونظيفة للمستخدمين النهائيين.

 

وقال ردًا على سؤال البوابة الرقمية (WHATEVERICT): "اعتمدت الدول على النفط كركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الماضي، ولكن دول العالم تتجه إلى الاعتماد على التكنولوجيا والبيانات لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المستقبل".

 

وأضاف يانغ، أنه في ظل تزايد الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، نحتاج إلى الكثير من أنظمة تخزين الطاقة ومراكز البيانات عبر سلسلة الطاقة بدءاً من توليد الطاقة إلى نقلها وتوزيعها وصولاً إلى استهلاكها، حيث ستؤدي أنظمة التخزين دوراً أساسياً في توليد الطاقة النظيفة وتعزيز النقل النظيف.

 

وتحدث يانغ عن المرافق المخصصة لمراكز البيانات حيث أدى تطور الحوسبة السحابية ونشر التقنيات الرقمية إلى نشر المزيد من مرافق مراكز البيانات في مختلف الدول. كما يسهم تطوير شبكات الجيل الخامس وخدمات الجيل الخامس في زيادة حركة نقل البيانات في ظل التوقعات التي تشير إلى نشر المزيد من مراكز البيانات.

 

وتطرق يانغ إلى تطور المملكة العربية السعودية في مجال نشر مراكز البيانات مشيدًا بإعلان المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن المملكة ستنشر مراكز بيانات بطاقة تصل إلى 1.3 جيجا واط على مدار الأعوام العشرة القادمة، ولن تقتصر مهمتها على توفير الخدمات للعملاء فحسب، بل ستوفر مركزاً للبيانات على المستويين الإقليمي والعالمي.

 

 

وأشار يانغ إلى أن هواوي تستحوذ على 70% من الحصة السوقية لمرافق مراكز البيانات في الشرق الأوسط. ويستغرق بناء وحدة مركز البيانات بالطرق التقليدية حوالي 24 شهراً، ولكن يمكن بناؤها خلال 6 إلى 9 أشهر في الوقت الحالي بفضل ابتكارات هواوي.

 

وقال يانغ: "يعتبر استهلاك الطاقة من العوامل المهمة في المرافق المخصصة لمراكز البيانات، حيث يمكن للحلول التي توفرها هواوي أن تحد من استهلاك الطاقة في مرافق مراكز البيانات من 1.45 إلى 1.2 بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإلكترونيات الطاقة، مما يسهم في تعزيز قدراتها التنافسية في قطاع الطاقة".

 

جديرا بالذكر أنه على مدار الأعوام العشرة الماضية، ساعدت هواوي العملاء على توليد 400 تيرا واط ساعي من الطاقة النظيفة، مما وفر 14.2 تيرا واط ساعي من الكهرباء وساهم في الحد من انبعاثات الكربون بمعدل 200 مليون طن أي ما يعادل زراعة 270 مليون شجرة.