يحتاج مستخدمو "أندرويد" إلى تحديث هواتفهم الذكية للبقاء في مأمن من تهديد جديد خطير كشفت عنه غوغل للتو.

 

وتؤثر الثغرة الأمنية على مستخدمي Android 12، وستمنح المتسلل القدرة على سرقة المعلومات السرية وإلحاق أضرار جسيمة بالهاتف الذكي عن بُعد. ويمكن تنفيذ هجوم "التصعيد عن بُعد للامتياز" هذا دون أي تفاعل من المستخدم، ما يجعله تهديدا خفيا وخبيثا بشكل خاص لمستخدمي "أندرويد".

 

وكانت هذه الثغرة الأمنية أحد تهديدين جديدين قامت غوغل بإصلاحهما من خلال التحديث الأمني ​​لنظام "أندرويد" في فبراير 2022.

 

ويعالج هذا التصحيح العشرات من نقاط الضعف التي تؤثر بشكل إجمالي على إصدارات متعددة من "أندرويد" (مثل Android 12 و11 و10).

 

وإذا قمت بتشغيل أي إصدار من "أندرويد" أقل من 10، فلن يكون جهازك مؤهلا لإصلاحات الأمان هذه، لذلك تحتاج حقا إلى ترقية جهازك للحفاظ على أمانه قدر الإمكان.

 

وفي حديثها عن تهديد الامتياز عن بُعد الخطير الذي صحح الآن، قالت غوغل: "إن أشد هذه المشكلات خطورة هي ثغرة أمنية خطيرة في مكون النظام والتي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الامتياز عن بُعد دون الحاجة إلى امتيازات تنفيذ إضافية. ويعتمد تقييم الخطورة على التأثير الذي قد يحدثه استغلال الثغرة الأمنية على الجهاز المتأثر، بافتراض إيقاف تشغيل تخفيف المنصة والخدمة لأغراض التطوير أو إذا تم تجاوزها بنجاح".

 

ولحسن الحظ، مع هذا التهديد المحدد، لم تر غوغل أي علامات على استغلاله بشكل نشط من قبل المتسللين.

 

لكنك لن ترغب في التأخير في حالة تغير هذا الموقف في المستقبل، لذا تأكد من تحديث جهازك في أقرب وقت ممكن.

 

وفيما يتعلق بالإصلاحات التي يجلبها التحديث الأخير، يعالج التنزيل الجديد ستة ثغرات أمنية شديدة الخطورة تؤثر على مكونات Qualcomm. وبالنظر إلى مدى استخدام أجزاء Qualcomm على نطاق واسع، فلن ترغب في تأخير تنزيل أحدث تصحيح أمان على جهازك.