كشف الفيزيائي المصري محمود جعفر، أحد أهم الباحثين في مركز الأبحاث العالمي DESY في ألمانيا، سبب احتفاء المؤتمرات العلمية ومراكز الأبحاث العالمية به.

 

وأوضح جعفر عبر قناة "دي أم سي" المصرية أن إسهامات أبحاثه التي تدور في فلك استخدام الضوء في معالجة البيانات وتخزينها بصورة ضوئية وليست تكنولوجية داخل شرائح متناهية الصغر، هي سبب الاهتمام به.

 

وأضاف أنه يمكن للشريحة الواحدة نقل كم لا حد له من المعلومات دون تداخل أو اختراق.

 

وأشار إلى أن ابتكاره يدور حول تخزين المعلومات بصورة ضوئية على شريحة أصغر من  كارت الذاكرة وبمثل حجم "رجل النملة" على حد وصفه، وتستطيع تخزين حوالي 100 ألف غيغا بيات.

 

وأكد أن الشريحة سيكون لها استخدامات أخرى مثل الاستغلال الأمني كالرادار الإلكتروني.

 

ولفت إلى أن الشريحة الواحدة يمكنها معالجة مليارات البيانات بالإضافة إلى إجراء كافة العمليات بسرعة الضوء.

 

وأشار إلى أنه استكمل دراساته العليا في معهد الأبحاث النووية في العاصمة الروسية موسكو.