تعرض أرامكو السعودية خلال مشاركتها حاليا في معرض جنيف الدولي، الذي يستمر حتى 17 مارس الحالي، عددا من تقنيات المحركات التي تسهم في رفع مستوى الكفاءة، والحد بدرجة كبيرة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتشمل التقنيات المتقدمة التي ستعرضها أرامكو، تقنيات الإشعال بضغط البنزين، وتقنية المحركات التي تعمل بطريقة المكابس المتقابلة، وتقنية الاشتعال الموزع السريع، بالإضافة إلى تقنية احتجاز الانبعاثات الكربونية الخارجة من عوادم السيارات.

وتشارك أرامكو في المعرض للمرة الأولى، وتأتي المشاركة في الوقت الذي تواصل فيه الشركة جهودها لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاع النقل، خاصة فيما يتعلق بتحسين الأداء البيئي لمحركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالوقود، وذلك من خلال السيطرة على انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

وعملت مراكز الأبحاث العالمية التابعة لأرامكو السعودية على تطوير عدد من التقنيات المبتكرة التي تعرضها الشركة في هذا المحفل الدولي، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات تصنيع السيارات ومطوري التقنية في العالم.

وقال كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، المهندس أحمد الخويطر «نظرا لاستمرار محركات الاحتراق الداخلي في خدمة النقل العالمي لعقود قادمة، فإنه من الأهمية بمكان أن يكون الاستثمار في تحسين التقنيات المرتبطة بهذه المحركات من أجل الحد من الآثار السلبية التي تتسبب فيها الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل، ولذلك نرى أن التطوير المتزامن للمحركات والوقود سيوفر إمكانات هائلة لتحسين كفاءة المحركات، ونتطلع من خلال فعاليات هذا المعرض إلى عرض بعض الابتكارات الواعدة التي تطورها فرقنا البحثية».

ولدى أرامكو السعودية شبكة بحوث عالمية في مجال وسائل النقل تشمل الظهران، وديترويت، وباريس، وبكين. وتعمل الفرق البحثية في هذه المراكز بالتعاون والشراكة مع بعض الجهات الأكاديمية والصناعية في تطوير عدد من التقنيات التي تشمل محركات الاحتراق الداخلي المتقدمة، وحلول ما بعد المعالجة، وأنظمة المحركات الهجينة.

يشار إلى أن معرض جنيف الدولي للسيارات، يعد أحد أشهر خمسة معارض للسيارات في العالم، حيث يحتشد فيه أفضل مصنعي السيارات العالميين لعرض أحدث ابتكاراتهم التقنية في مجال صناعة السيارات.