كشف رئيس اللجنة الصناعية الوطنية في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الرحمن بن صالح العبيد، أن تكتلا من الصناعة السعودية قد بدأ بالعمل لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي كمنتج وطني وذلك ‏للدعم في احتواء الأزمة العالمية لفيروس كورونا.

وأضاف: "في حالة الأزمات والطوارئ في الدول يتم تحويل بعض المصانع للإنتاج الحربي أو الطبي ومثال ذلك ما تم أثناء الحرب العالمية الثانية في أمريكا من تحويل مصانع السيارات للإنتاج العسكري".

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المحتوى المحلي المصانع الوطنية، قد وجهتا دعوة للمصنعيين المحليين بالمملكة للتكاتف مع الدولة في إنتاج وصنع أجهزة تنفس صناعي محلية للدعم في احتواء أزمة فيروس كورونا، وأوضحتا أن الشركات الصناعية التي يمكن أن تساهم في صناعة أجهزة التنفس الصناعي، هي مصانع التكييف والإلكترونيات والبلاستيك.

من جهته، قال عضو مجلس إدارة الغرف التجارية السعودية صالح الفلاج، إن "الدعم الكبير الذي قدمته الدولة للقطاع الصناعي وتذليلها لكافة الصعاب التي تحول دونه ودون تقديم الدور المأمول منه لخدمة هذا الوطن المعطاء، سهل عمل العديد من الصناعيين الساعين لبدء إنتاج هذه النوعية من الأجهزة المهمة والمطلوبة على المستوى المحلي والعالمي في ظل هذه الظروف غير الاعتيادية التي تمر على العالم".

وتوقعت مصادر صناعية في السعودية، البدء بالإنتاج الفعلي لأجهزة التنفس الصناعي في غضون فترة زمنية تتراوح بين أسبوعين أو ثلاثة.

وأكدت اقتراب القطاع الصناعي في المملكة من إنتاج أول نوعية من أجهزة التنفس الصناعي، فيما من المنتظر أن يتمكن القطاع الصناعي من توفير 1000 جهاز تنفس صناعي أسبوعيا.