دعا الرئيس التنفيذي لمجموعةstc  ناصر بن سليمان الناصر الشركات الكبرى إلى اعتماد خطط تحولية لتعزيز الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي، وإلى وضع الحلول التي تهدف إلى نمو القطاعات مع تخفيض التكاليف كل على حده.

وأشار الناصر خلال مشاركته اليوم في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، المقامة افتراضياً بتنظيم من الهيئة السعودية للذكاء الاصطناعي "سدايا"، إلى أنstc  اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة التي تخدم العملاء والمجموعة بهدف تحسين الكفاءة وخلق تجارب أفضل للعملاء وبالتالي المساهمة في زيادة الإيرادات وتقليل التكاليف.

وجاء حديث الناصر في جلسة نقاش عن التخطيط لعصر الذكاء الاصطناعي، وعقب انتهاء الجلسة، تسلم الناصر تكريماً من معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وذلك تثميناً لمشاركة stc في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، كراعٍ رقمي.    

وفي السياق ذاته أعلنت stc عن إطلاق معمل تحليل البيانات والمبني على تقنية سحابية متقدمة يمكن من خلالها تحليل البيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية فضلاً عن الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير بنية متكاملة تدعم استخدام طرق وأساليب متقدمة وداعمة للمصادر المفتوحة.

وأيضاً من مميزات المعمل القدرة على معالجة كمية هائلة من البيانات في وقتٍ قصير، فضلاً عن قدرة المعمل على توفير بيئة مناسبة للعمل التعاوني مع عدة مستخدمين وجهات مختلفة.

وجود هذه البنية المتقدمة سيتيح المجال لتطوير مشاريع وفرص تعاون وشراكات مختلفة محلياً وعالمياً؛ منها مسابقات الداتاثون وابتكارات الذكاء الاصطناعي بالإضافة الى التعاون مع جهات خارجية –سواء حكومية او خاصة- لتمكين البحوث والتطوير في مجال تحليل البيانات. ويأتي إطلاق المعمل بعد إعلان الشراكة مع Nvidia لإطلاق حل سحابي للتعلّم المتعمق تعزيزاً لدور stc كممكن رقمي رائد للتحول الرقمي في المملكة العربية السعودية بالانسجام مع أهداف المرحلة الثانية من استراتيجية الشركة "تجرأ" ومع أهداف رؤية ٢٠٣٠.

ويأتي اطلاق معمل تحليل البيانات كمبادرة منstc  هي الأولى من نوعها في المملكة، حيث سيمكن من خلق بيئة تعاونية لتحليل البيانات الضخمة وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي مع كافة الشركاء محلياً او إقليمياً او دولياً سواء مع جهات اكاديمية أو بحثية من خلال إمكانيات وقدرات المعمل المتقدمة، والتي ستتيح فرص للإبداع والابتكار في مجال التطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي والتعامل مع البيانات الضخمة لخدمة مجالات متعددة. وسيساهم أيضاً في تعزيز موقع المملكة التنافسي وتحسين تطوير القدرات المحلية من خلال تمكين المبادرات المختلفة لخدمة مجتمع البيانات في المملكة بما فيها تطوير المهارات السعودية الشابة داخل الشركة وخارجها.