أعلنت شركة أوبو، عن مشاركتها في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة
(MWC) لعام 2022، والمُقام في مدينة برشلونة، في الفترة الممتدة من
28 فبراير إلى 3 مارس 2022، تحت شعار «صمّم المستقبل». وستقوم «أوبو» بعرض أحدث
منتجاتها في مجال الاتصالات، وآخر ما توصّلت إليه تقنيات الهواتف المحمولة فائقة
التطور، إلى جانب إنجازاتها في البحث والتطوير حول الواقع المعزز، وشبكات الجيل
الخامس، وغيرها العديد من الابتكارات الرائدة.
وفي عام 2021، واصلت أوبو نموها بشكل ملحوظ في السوق العالمية، إذ احتلت
المرتبة الرابعة عالمياً، بمعدل نمو سنوي بلغت نسبته 22 %، وشهدت أيضاً نمواً
سريعاً في أسواق جديدة، بما فيها أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية. فبعد إطلاق
أول هاتف محمول متاح لاستخدام العامة بتقنيات الاتصال بشبكات الجيل الخامس 5G في
أوروبا عام 2019، أطلقت أوبو أيضاً أول هاتف محمول، يدعم شبكة 5G SA المستقلة
في أوروبا العام الماضي.
وباعتبارها شركة تقنية رائدة في شبكات الجيل الخامس، ستقدم أوبو منتجاً
جديداً بتكنولوجيا غير مسبوقة، معلنةً بذلك عن أحدث منتجاتها الرائدة، خلال
فعاليات المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة MWC. علاوة
على ذلك، ستعرض للجمهور العديد من تقنيات الهواتف المحمولة الرائدة في فئتها،
والتي من المرجح أن تحقق أرقاماً قياسيةً جديدة في عالم الاتصالات.
ومن أجل تقديم تجربة غنية ومتنوعة وتفاعلية للجمهور، ستنشئ أوبو خمس
مناطق عرض رئيسة في جناحها بالمؤتمر، والتي تتضمّن «العلامة التجارية، الهواتف
الرائدة، تقنيات الهاتف الذكي، شبكات الجيل الخامس ومنظومة الواقع المُعزز».
وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم أوبو مرة أخرى بتصميم وإطلاق مساحةً افتراضيةً
لمحبّي التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم. بحيث تُمكّن المستخدمين الذين لن
يستطيعوا الحضور شخصياً إلى المؤتمر، من الاستمتاع بكافة الفعاليات والأنشطة، من
خلال أجهزتهم الذكية، في أي وقت ومن أي مكان.
وبصرف النظر عن البحث المستمر والاستثمار في قطاع التكنولوجيا، فإن أوبو
كانت - وما زالت- متحمسةً ومعنيةً بإحداث أثر جوهري وحقيقي من أجل الإنسانية
جمعاء. ففي عام 2021، بدأت أوبو في الترويج لتقليل استخدام البلاستيك والعبوات
خفيفة الوزن في السوق الأوروبية، ما أدّى إلى خفض استخدام البلاستيك في مواد تغليف
الهواتف المحمولة بنسبة 95 ٪. وخلال فعاليات وبرامج المؤتمر العالمي للهواتف
المحمولة MWC، ستشارك أوبو جهودها المستمرة، ومبادراتها
الفعّالة في مجال الاستدامة كشركة مواطنة.