ضمّت هواوي جهودها إلى أكثر من
40 شركة ومؤسسة رائدة تعمل في مجال التكنولوجيا من أجل دفع مبادرة العمل الرقمي
الأخضر قدمًا خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير
المناخ الثامن والعشرين (كوب 28) والذي اختتم أعماله في دبي بدولة الإمارات
العربية المتحدة يوم الثلاثاء.
وتشارك هواوي، التي تُعد عضوًا
مؤسسًا للمبادرة، في قيادة خطة العمل وإطلاق مجموعة عمل للتعلم من الأقران لتعزيز
القطاع والتعاون الدولي في مجال معايير الاستدامة البيئية.
وتسعى الخطة إلى "إنشاء
خارطة طريق يسترشد بها العمل المستقبلي، وتدعو الخبراء إلى مواصلة الإسهام بعد كوب
28، وكذلك دعوة الخبراء إلى مشاركة أفضل الممارسات التي لم تُحدد معاييرها
بعد".
وستلتقي مجموعة العمل خلال عام
2024 حتى موعد انعقاد "كوب 29" من أجل إسراع وتيرة تنفيذ معايير محددة
ومشاركة أفضل التجارب ومعالجة الفجوات القائمة.
وتقود هواوي ركيزة المعايير
الخضراء في مبادرة العمل الرقمي الأخضر، والتي تمثّل جهدًا يهدف إلى وضع الاستدامة
في طليعة الممارسات الرقمية.
وقد صدرت عدة بيانات ختامية هامة
في نهاية أعمال المنتدى، من بينها بيان مشترك صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات
والمنظمة الدولية للمعايير واللجنة الكهروتقنية الدولية ومعهد مهندسي الكهرباء
والإلكترونيات تناول أهمية دمج الاستدامة في إرساء المعايير الفنية.
وقد تحدث توماس لاماناسكاس،
نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات والداعي إلى مبادرة العمل الرقمي
الأخضر، بأهمية قطاع التكنولوجيا الرقمية الذي يمنحنا أسبابًا تدعو للأمل بفضل
التزاماته الواضحة بالعمل المناخي." كما أكد أن الاتحاد الدولي للاتصالات
سيعمل مع الشركاء التقنيين لضمان "مواصلة تلك الالتزامات بهدف توسعتها
وتعزيزها في المستقبل".
وجرت أعمال مبادرة العمل الرقمي
الأخضر في الفترة ما بين 2 إلى 9 ديسمبر الجاري خلال كوب 28. وشاركت هواوي في خمس
فعاليات منفصلة للمبادرة والتي أظهرت التزامات القطاع التقني والعمل المتسارع.
يُذكر أن الجهد وراء مبادرة
العمل الرقمي الأخضر، الذي استمر قرابة العام، شمل أكثر من 40 شريكًا بينهم مؤسسات
القطاع ووكالات تابعة للأمم المتحدة وحكومات وكيانات من القطاع الخاص.