نما عدد مقدمي خدمات الحوسبة السحابية في السعودية من 23 مقدم خدمة بنهاية 2021 إلى 31 مقدم خدمة محلي وعالمي بنهاية العام الماضي 2022 بزيادة 35 في المائة، تقدم ما يقارب 200 خدمة سحابية بين البنية التحتية والمنصات والتطبيقات لعملائهم محليا والدول المجاورة.

 

وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إن حجم سوق الحوسبة السحابية يقدر في إحصائية عام 2021 بأكثر من ستة مليارات ريال، مع 25 في المائة كمعدل نمو تراكمي حتى 2024، متوقعة أن تصل السوق إلى مرحلة النضج مع بداية 2025 إلى أكثر من 19 مليار ريال.

 

وأكدت الوزارة أن الأثر المتوقع من سوق الحوسبة السحابية هو تمكين الاقتصاد الرقمي، الذي تعد الحوسبة السحابية أحد ممكناته الرئيسة، وتوافرها يخفض التكاليف الرأسمالية ويعزز من تبني التقنيات الناشئة والتقنيات الحديثة، التي تمكن جميع قطاعات السوق في رحلة التحول الرقمي.

 

ومن الأثر المتوقع أيضا تعزيز التنافسية، الذي يتيح تعدد الخيارات أمام المستهلك وتقديم خدمات أكثر وبأسعار تنافسية أفضل، فضلا عن عمل مقدمي الخدمات على تلبية طلب السوق السعودية وأسواق المنطقة، ما يجعل المملكة مركزا إقليميا ذا أهمية رقمية وبنموها تتوفر الوظائف النوعية المتخصصة في هذا القطاع الواعد، وكذلك تعمل على رفع مستوى نضج السوق وتحديد مكامن توجيه الدعم، وزيادة النمو في سوق الحوسبة السحابية، وتوفير مقدمي خدمات أكثر وزيادة الاستثمارات نضجا.

 

وصنفت الوزارة الشركات المسجلة لديها بأربع فئات لتقديم خدمات الحوسبة السحابية، حيث يبلغ عدد شركات فئة (أ) سبع شركات، وفئة (ب) ثلاث شركات، و(ج) 15 شركة، والفئة الرابعة والأخيرة تسمى فئة (تأهيلية) تندرج تحتها ثلاث شركات فقط.

 

وبحسب التقرير السنوي لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2022، فإن حجم سوق خدمات الحوسبة السحابية بلغ 9.8 مليار ريال، متجاوزا مستهدف مؤشر استراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات البالغ نحو 8.6 مليار ريال.