في خطوة ثورية تعيد تعريف مفهوم الحاسوب المكتبي، تستعد شركة آبل لإطلاق جيل جديد كليًا من جهازها الشهير “ماك ميني”، والذي سيكون الأصغر والأكثر قوة على الإطلاق، وفقاً لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” يوم الخميس.

 

يأتي هذا الإصدار كجزء من استراتيجية أبل لتحديث سلسلة أجهزة ماك بمعالجات رقمية متطورة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

ذكرت “بلومبرغ” أن الطراز الجديد من “ماك ميني” سيمثل أول تغيير كبير في تصميم الجهاز منذ إعادة تجديده في عهد ستيف جوبز عام 2010.

 

ومن المتوقع أن يكون الجهاز أصغر بكثير من النسخ السابقة، حيث يقترب في حجمه من جهاز “أبل تي في” (Apple TV)، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة على خطط الشركة.

 

أجهزة ماك جديدة قادمة بمعالجات M4

إلى جانب “ماك ميني”، تستعد أبل لطرح سلسلة من أجهزة ماك الجديدة خلال الأشهر المقبلة.

من المتوقع أن تشمل هذه السلسلة طرازات محدثة من iMac وMacBook Pro، والتي ستعمل جميعها بمعالجات M4 سيليكون. ومن المقرر أن يتم الكشف عن هذه الأجهزة في وقت مبكر من هذا العام.

 

توحيد الجيل الجديد من المعالجات

لأول مرة، ستضع أبل نفس جيل المعالجات M4 في جميع أجهزة ماك الخاصة بها، بما في ذلك MacBook Air الذي يتم تطويره لطرحه في الربيع المقبل، بالإضافة إلى طرازات Mac Pro وMac Studio التي ستصدر في منتصف العام المقبل.

 

معالج M4، الذي ظهر بالفعل في iPad Pro، سيتيح تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تخطط أبل لطرحها قريباً.

 

رغم التقارير المتداولة، رفض متحدث باسم أبل التعليق على خطط الشركة المتعلقة بالأجهزة الجديدة عند استفسار “بلومبرغ”.