أعلنت منظمة التعاون الرقمي السعودي، الثلاثاء، عن إطلاق مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي، بقيادة المملكة العربية السعودية، والتي تواصل دورها الريادي كقوة عالمية في مجال الابتكار والتقنيات المتقدمة.

يهدف مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي، بقيادة المملكة، إلى تمكين الدول الأعضاء من الاستفادة الكاملة من إمكانياتها، وتعزيز تنافسيتها على الساحة العالمية عبر تطوير المواهب والموارد لتبني حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.

يأتي هذا الإعلان عن المركز، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في نسختها الثالثة، والتي تقام خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.

ويعكس إطلاق السعودية، لمركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي، دورها كمركز رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يسهم في توفير بيئة داعمة للنمو الاقتصادي والابتكار على مستوى المنطقة والعالم.

يستهدف مركز التميز الدولي للذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تعزيز الدول الأعضاء فيه بالقدرات الرقمية، من خلال توفير فرص التدريب والتعليم للجيل القادم من المبدعين.

كما سيدعم الابتكار، وريادة الأعمال، عبر تمكين الشركات الناشئة، ورواد الأعمال في الدول الأعضاء، من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير حلول مبتكرة تعزز الابتكار في مختلف القطاعات.

صناعات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي

وفي إطار تعزيز التنمية المستدامة، ستسعى منظمة التعاون الرقمي إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير حلول فعالة ومستدامة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

كما سيسهم المركز في تطوير صناعات جديدة تعتمد على هذه التكنولوجيا، مما يفتح آفاقًا لفرص جديدة في مجالات متعددة داخل الدول الأعضاء.

ومنظمة التعاون الرقمي السعودي، هي كيان دولي يهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات المرتبطة بالابتكار، وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، وتأسست في نوفمبر 2020، وذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين لدعم التحول الرقمي، وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي عالميًا.

وتسعى المنظمة، كجهة متعددة الأطراف، إلى تمكين الجميع من الاستفادة من الازدهار الرقمي، من خلال العمل على تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي بما يحقق الشمولية، والازدهار للجميع.