أعلنت وزارة الاتصالات الروسية نجاحها في إجراء سلسلة اختبارات ضمن مشروعها "رانيت" الذي يهدف لإيجاد بديل محلي لشبكة الإنترنت العالمية، كما أكدت على عدم ملاحظة المستخدمين لأي نوع من التغيير خلال مراحل الاختبار، وفقًا لما ذكرته "بي بي سي".

وتأتي هذه الخطوة بعد دخول قانون "الإنترنت السيادي"–الذي يسمح بحظر أي محتوى منشور خلال حالات الطوارئ- حيز التنفيذ في نوفمبر، كما وقع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مؤخرًا قانونًا يحظر بيع الأجهزة دون وجود تطبيقات روسية مثبتة مسبقًا.

ويسمح مشروع "رانيت" للحكومة بمراقبة أي محتوى ينشر على الإنترنت مع إمكانية حذفه عند الضرورة مما يجعل من الصعب على المواطنين الوصول إلى أي معلومات لم توافق الحكومة عليها.

وقال خبير الحاسب الآلي بجامعة "سري" البريطانية "آلان وودوارد" في تصريحات لـ"بي بي سي": "سيساهم المشروع الروسي في تطوير مزودي خدمات الإنترنت وشركات الاتصالات الروسية لشبكاتهم الخاصة بعيدًا عن الشبكة العالمية للإنترنت".