بحضور الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة stc، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، والدكتور خالد السبتي، محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والدكتور محمد التميمي، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أعلنت مجموعة  stc عن تأسيس وإطلاق "الشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني"، المتخصصة في تقديم خدمات وحلول الأمن السيبراني المتقدمة في قطاع الأعمال. وذلك لمواكبة الطلب المتنامي على الخدمات الرقمية بالتوازي مع  استراتيجية stc "تجرأ" للتحول الرقمي والنمو في مسارات جديدة، وأهداف رؤية المملكة 2030 لاسيما في الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم والتي بسببها لجأت العديد من الشركات والجهات الحكومية إلى الحلول الرقمية لاستمرارية أعمالها.

وبهذه المناسبة، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني"  والنائب الأعلى لقطاع التقنية والتشغيل في stc المهندس هيثم بن محمد الفرج بأن رؤية الشركة هي خلق منصة موثوقة للاقتصاد الرقمي بقدرات امن سيبراني رائدة على مستوى عالمي لتمكين وحماية البنية التحتية الاقتصادية الحرجة والخدمات الحكومية والخاصة.

وذكر المهندس الفرج ان الشركة تنطلق بباقة واسعة من الخدمات والحلول المدارة المبتكرة في عالم الامن السيبراني ومن ذلك توفير خدمات الحماية من هجمات منع الخدمة من خلال أكبر منصة بنيت في المملكة والمنطقة والتي تصل الى أكثر من ١.٥ تيرا من القدرة الاستيعابية. وكذلك توفير الخدمات المحلية والمدارة لاكتشاف الثغرات والالتزام بالضوابط الأمنية والبريد الاليكتروني الامن والتصفح الامن بأفضل المنصات من التقنيات القائدة لسنوات عديدة حسب مركز قارتنر العالمي للأبحاث. وخدمات مركز عمليات الامن السيبراني الأكثر تقدما والمدار بقدرات وطنية متمكنة وعلى اعلى مستوى من الحرفية وبأفضل الممارسات العالمية لرصد والتصدي والحماية من الهجمات السيبرانية المتقدمة، والمركز مدعوم بمنصات وخدمات متقدمة ومتكاملة من الاستجابة للحوادث السيبرانية ومعالجتها والأبحاث الرقمية الاستخباراتية الاستباقية. كما ان احد اهداف الشركة الاستراتيجية العمل على تطوير الكفاءات الوطنية الشابة على احدث التقنيات وخبرات الامن السيبراني.   

من جهته  قال الرئيس التنفيذي لشركة المتقدمة للتقنية والأمن السيبراني، المهندس فهد الجطيلي أن تأسيس الشركة الجديدة يعكس أهمية خدمات الأمن السيبراني إذ يعتبر قطاع الأمن السيبراني من القطاعات الواعدة والسريعة النمو بالمملكة والعالم وهو يعتبر إحدى الأولويات الحيوية في خطط وبرامج المملكة لمواكبة التقنيات الحديثة وحماية أمنها على جميع الأصعدة، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكذلك لتنامي المخاطر والتهديدات والجرائم السيبرانية المتعددة الأسباب والاهداف.

وفي وقت لاحق من سنة ٢٠٢٠ كانت stc الممكن الرقمي الأول لقمة القادة قمة العشرين بتسخير جميع امكانياتها وقدراتها بتوفيرها جميع الحلول والخدمات الرقمية و من اهم تلك الحلول خدمات وحلول الامن السيبراني المدارة والتي مكنت من منع أكثر من ٤٢ ألف ايميل ضار وأكثر من ٦٠٠ ألف موقع انترنت ضار، بالإضافة الى التصدي لـ ٢٩٠ ألف تهديد الكتروني ومنع ٤١.٥ ساعة من هجمات تعطيل الخدمات.

ويقدر الباحثون ان الجرائم السيبرانية سوف تكلف العالم ما يقدر بـ ٦ تريليون دولار في سنة ٢٠٢١، والعالم يواجه هجمة سيبرانية كل ٣٩ ثانية حيث يستخدم المهاجمون الايميلات ومواقع الويب كوسائل لهجماتهم وتصيد ضحاياهم وكذلك بات من السهل عليهم عمل هجمات حجب الخدمات وهجمات الفدية لاستخدامهم التقنيات الحديثة كالدفع بالعملات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي التقنيات المالية FinTech والتي سوف تصل الى ٧٥ مليار جهاز موصل بالإنترنت في سنة ٢٠٢٥. يشار الى ان العالم يواجه شح في القدرات البشرية المتخصصة في مجال الامن السيبراني وحسب الخبراء يواجه العالم نقص بما يقدر بـ٣.٥ مليون مختص في ٢٠٢١.